أفاد رئيس بنين بارتيس تالون أمس بأن الجزء الأكبر من الجيش لم يدعم محاولة انقلاب جرت مؤخرا اعتمد منفذوها على جنود متدربين صغار في السن.

وقال تالون للصحافيين «لم ينضم أي قسم رئيسي من الجيش» إلى محاولة انقلاب السابع من ديسمبر التي أعلنت مجموعة من الجنود خلالها على التلفزيون الوطني إطاحة الرئيس.

وأحبط الجيش الانقلاب في غضون ساعات بدعم سريع من نيجيريا المجاورة وفرنسا فيما سقط عدد من القتلى.

وما زال عدد من المتمردين، بمن فيهم قائدهم اللفتنانت كولونيل باسكال تيغري هاربين.

وتم مذاك اعتقال حوالى ثلاثين شخصا، معظمهم عسكريون، ويلاحقون قضائيا بتهم «الخيانة» و«القتل» و«الاعتداء على أمن الدولة».

وقال تالون من مقر الرئاسة في كوتونو «ما حصل لم يكن انقلابا بل هجوما».

وأضاف «يحتاج الانقلاب إلى أكثر من ذلك بكثير. لم يكن هناك أي دعم شعبي ولم ينضم إليه أي قسم رئيسي من الجيش. الأغلبية لم تكن من الحرس الوطني».

وتابع «اعتمدوا على جنود صغار في السن يتدربون من قاعدة توغبين. لم تتورط لا القيادة ولا أي قيادة فرعية للحرس» في العملية.

وشدد على أن من خطط للانقلاب هم «إرهابيون على نطاق ضيق شجعهم بعض اللاعبين السياسيين على الهامش وفي الخارج».

وأشار إلى أن نيجيريا نفذت ضربتين «بطلب منا وضمن إطار عمل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) لتجنب سقوط قتلى».