مباشر: توقعت شركة ريستاد إنرجي لتحليلات الطاقة أن يشهد العالم نمواً كبيراً في الطلب على الطاقة بنسبة تصل إلى 50% بحلول نهاية عام 2040، على الرغم من فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية على العديد من الدول والسلع، 

وأوضحت الشركة أن الطلب العالمي على الطاقة حتى عام 2040 مرشح للارتفاع بشكل مطرد، مدفوعاً بقطاع النقل، والنشاط الصناعي، والتوسع في مشروعات البنية التحتية. وأشارت إلى أن المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية الأميركية بدأت بالانحسار، ما يدعم هذه التوقعات.

وبحسب الشركة، فإن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ستوفران ما يقرب من نصف توليد الكهرباء العالمي بحلول عام 2040، مستندتين إلى زيادة بمقدار ثمانية أضعاف في قدرات التخزين. ورغم ذلك، سيظل النفط والغاز ركيزتين أساسيتين في مزيج الطاقة العالمي، حيث من المتوقع أن يبلغ الطلب على النفط ذروته في أوائل العقد المقبل.

أما الغاز الطبيعي، فتوقعت ريستاد إنرجي أن يواصل النمو خلال معظم ثلاثينيات القرن الحالي، في حين سيدخل الفحم في مرحلة تراجع هيكلي واضحة.

وأشارت إلى أن ثقة شركات الاستكشاف والإنتاج الأميركية شهدت تحسناً طفيفاً مؤخراً مع تراجع المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية، غير أن عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة لعام 2026 لا تزال تتداول عند مستوى 62 دولاراً للبرميل فقط، وهو ما يعني أن مستويات الحفر مرشحة للبقاء منخفضة، مع تسجيل تراجع بلغ 40 منصة منذ نهاية عام 2024.

وأضافت الشركة أنه من المرجح أن يبقى إنتاج النفط الأميركي خلال العام الجاري في حالة صيانة، على أن يستمر ذلك حتى تعود الأسعار إلى حدود 70 دولاراً للبرميل. وأكدت أن الدعم الحكومي القوي للنفط والغاز في الولايات المتحدة لن يكون كافياً لإحداث تأثير جوهري على جانب العرض، مشيرةً إلى أن أسعار خام غرب تكساس في أوائل الستينيات تفرض تحدياً كبيراً أمام نموذج أعمال النفط الصخري، الذي يعتمد على استقرار الإنتاج لضمان عوائد كافية للمساهمين.

وفي سياق متصل، توقعت منظمة أوبك في تقرير «توقعات النفط العالمية 2025» أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة الأولية بنسبة 23% بحلول عام 2050 ليصل إلى 378 مليون برميل مكافئ نفطي يومياً، مقارنة بـ308 ملايين برميل مكافئ نفطي يومياً في عام 2024.

وأكدت المنظمة أن الطلب العالمي على الطاقة الأولية سينمو بمعدل سنوي يبلغ في المتوسط نحو 0.8% حتى عام 2050، على أن يأتي هذا النمو بالكامل تقريباً من الدول النامية، وفي مقدمتها الهند ودول آسيا الأخرى وأفريقيا والشرق الأوسط. أما في الدول المتقدمة، فمن المتوقع أن يظل الطلب ثابتاً أو يتراجع نسبياً.

وأشارت توقعات المنظمة إلى أن الطلب على النفط سيرتفع بمقدار 18.2 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، في حين سيزداد الطلب على الغاز الطبيعي بنحو 20 ألف برميل نفط مكافئ يومياً بحلول 2050. كما رجحت أن يشهد قطاع الطاقة النووية نمواً ملموساً بعد فترة طويلة من الركود، حيث سيرتفع بمقدار 10 آلاف برميل نفط مكافئ يومياً خلال فترة التوقعات.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات

مصر والسعودية تبحثان فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي

5.9 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية بالنصف الأول 2025