حذر خبراء الأمن السيبراني من خدعة جديدة تعرف بـ "خدعة عيد الميلاد"، التي قد تتعرض لها عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، والتي تهدد بسرقة معلوماتك المصرفية.
وأوضح الخبراء الذين تحدثوا إلى صحيفة *The Sun* أن هذه الخدعة تُعرف بـ "احتيال التقارب"، حيث يقوم المحتالون بالتظاهر بأنهم ينتمون إلى جمعيات خيرية. وعلى الرغم من أن هذه العملية تصبح شائعة في موسم عيد الميلاد، إلا أن الخطر قائم طوال العام.
وقال بول بيشوف، في تصريح لصحيفة *The Sun*: "يستغل المحتالون التبرعات الخيرية خلال العطلات، ويتنكرون في صورة جمعيات خيرية للحصول على أموال من الضحايا عبر الإنترنت أو الهاتف. من المهم أن تتحقق من مصداقية الجمعيات التي ترغب في التبرع لها، خاصة في موسم عيد الميلاد، حيث تزداد حملات التبرع الخيرية".
وتوقع الخبراء أن يتبرع البريطانيون بما يصل إلى 2.8 مليار جنيه إسترليني للجمعيات الخيرية خلال شهري نوفمبر وديسمبر من هذا العام، وفقًا لمؤسسة المساعدات الخيرية.
وأشار الاتحاد الخيري إلى أن نوفمبر وديسمبر عادة ما يكونان ذروة فترة التبرعات، حيث يتزامن ذلك مع الحملات الخيرية الخاصة بعيد الميلاد، وقد تعتمد بعض الجمعيات على هذه التبرعات لتغطية احتياجاتها للسنة المقبلة.
في هذا السياق، حذر الخبراء من التفاعل مع أي روابط تدعي طلب التبرعات فورًا، مؤكدين أن الالتزام بالإجراءات الوقائية نفسها لتفادي عمليات الاحتيال الأخرى على الإنترنت هو السبيل الأفضل لتجنب الوقوع في هذه الفخاخ.
0 تعليق