مقتل جنود باكستانيين في هجوم لـ«طالبان».. وإسلام آباد تحمّل كابول المسؤولية

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رفعت إسلام آباد نبرتها تجاه كابول أمس وهددت بطرد المزيد من الأفغان بعد مقتل 12 جنديا باكستانيا في كمين نصبه عناصر من حركة طالبان باكستان في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

وقال مسؤول محلي «أطلق مهاجمون متمركزون على جانبي الطريق النار بالأسلحة الثقيلة على قافلة للجيش وحرس الحدود وقتل 12 من عناصر القوى الأمنية»، فيما أكد مسؤول أمني في المنطقة الحصيلة، مشيرا إلى أن المهاجمين وضعوا أيديهم على أسلحة الموكب.

وتبنت حركة طالبان الباكستانية «هجوما شديد التعقيد» سمح بـ «وضع اليد على عشرة أسلحة رشاشة ومسيرة».

من جهته، أقر الجيش الباكستاني بمقتل 12 جنديا في صفوفه، لكنه يؤكد كذلك أنه قتل «13 إرهابيا» و22 آخرين الأربعاء.

وهذا أحد أكثر الهجمات دموية منذ أشهر في إقليم خيبر بختونخوا حيث تكثف حركة طالبان الباكستانية التي تتمركز في المناطق القبلية الجبلية على الحدود بين باكستان وأفغانستان، هجماتها على قوات الأمن والاعتداءات ضد المدنيين.

وقال الجيش الباكستاني أمس إن «المعلومات تؤكد بشكل قاطع تورط مواطنين أفغان في الهجمات»، داعيا كابول إلى «منع استخدام أراضيها لنشاطات إرهابية معادية لباكستان».

وزار رئيس الوزراء شهباز شريف برفقة قائد الجيش عاصم منير خيبر بختونخوا لحضور جنازات الجنود الذين قتلوا.

واعتبر شريف أنه «من المهم جدا طرد الأفغان غير النظاميين في أسرع وقت ممكن»، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، في حين أجبرت إسلام آباد أكثر من مليون أفغاني على المغادرة وألغت تصاريح إقامتهم وحتى بطاقات اللاجئين التي أصدرتها لهم الأمم المتحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق