فريق سعودي يشغل برامج "النمذجة والمحاكاة" لحماية استباقية للبيئة

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فريق سعودي يشغل برامج "النمذجة والمحاكاة" لحماية استباقية للبيئة, اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 03:49 مساءً

فريق سعودي يعمل على تشغيل تقنية معقدة تعرف بالنمذجة العددية والمحاكاة،التي تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحريةوالتخطيط المسبق لمواجهتها.

يقود هذا الفريق وجدان الأحمدي أخصائية نظم تطبيقات بالإدارة التنفيذيةللطوارئ البيئية بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

يبرز دور وجدان وفريقها الشاب أثناء تنفيذ تمارين الخطة الوطنية لمكافحةالانسكابات الزيتية والمواد الضارة، التي تشارك فيها سنوياً أكثر من خمسينجهة حكومية وخاصة، حيث تعمل وجدان على تحديد أماكن بقع التلوث ووضعمدخلات فنية كثيرة يمكن من خلالها أن ترسم صورة واضحة لمسار هذه البقعةوأين ستستقر، وتنقل هذه المعلومات الحيوية لغرفة العمليات التي تقود عمليةالمكافحة الافتراضية.

وتتجلى أهمية بيانات النمذجة والمحاكاة على معرفة حركة التيارات البحرية واتجاه الرياح، وتبرز مهارات الشباب والشبات السعوديين في تقديم تقارير يتمتحديثها أربع مرات يومياً لضمان الدقة والمواءمة مع كل تغير ترصده منظومةالمحاكاة التقنية.

وبعد ثلاثة أعوام من انطلاق تمارين "استجابة" تثبت وجدان في النسخة 17 أن عملية المحاكاة وتطوير تقارير النمذجة العددية يمكن من خلالها قياس كفاءةالأداء من خلال مؤشر تقني يلزم الفريق بإعداد التقرير وتحليله خلال مدة لاتتجاوز 20 دقيقة من لحظة التحديث، ما يسهم في دعم متخذي القرار بالمعلومةفي وقتها المناسب؛ في واحد من أهم أدوار الرقابة على الالتزام البيئي.

وأشارت وجدان، إلى أن الفريق المشغّل للنمذجة العددية والمحاكاة يعمل علىمدار 24 ساعة في استقبال البلاغات البيئية وتحليل البيانات وتغذيتها بشكللحظي داخل النظام.

مضيفة، حرص فريق العمل أن تكون مخرجات النمذجة جاهزة بشكل مستمرلدعم فرق التخطيط في تحديد الوقت المتوقع لوصول البقعة الزيتية والمسافةالتي تفصلها عن الشواطئ والمنشآت الحيوية الحساسة.

وفيما يخص النماذج والتقارير، بينت وجدان أن التقارير تعتمد على بيانات آنيةللبقعة الزيتية واتجاهها، تشمل التيارات البحرية، والرياح، ودرجات الحرارة،إلى جانب احتساب نسب التبخر والتحلل، مما يوفّر تقديراً دقيقاً للمسار المتوقعلبقعة الزيت والكميات التي قد تصل إلى الشاطئ، وهو ما يُعدّ عنصرًا حاسمًافي توجيه فرق الاستجابة على الأرض نحو حماية المواقع الحيوية.

وبينت، أن النماذج هذه يتم استخدامها في ثلاثة سياقات رئيسية: الحوادثالواقعية أثناء وقوعها، والافتراضات الخاصة بالتمارين، ودراسات تقييم المخاطر البيئية للمناطق الحساسة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق